أخبار وتقارير

كتلة «اللقاء المشترك» تنسحب من جلسة البرلمان

يمنات – متابعات

انسحبت كتلة «اللقاء المشترك»، الشريك في الائتلاف الحاكم، أمس السبت، من جلسة البرلمان اليمني احتجاجاً على رفض غالبية النواب، وهم من حزب الرئيس السابق، تعديلات قانونية مقترحة بشأن انتخاب رئاسات الجامعات الحكومية.

وقالت صحيفة «الصحوة»، لسان حال حزب الإصلاح، أبرز أحزاب «اللقاء المشترك»، إن كتلة المشترك انسحبت من الجلسة احتجاجاً على «ممارسات» رئيس البرلمان يحيى الراعي، وكتلة حزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي يتملك غالبية مقاعد البرلمان الـ301.

وجاء انسحاب كتلة «المشترك» التي تمثل الأقلية داخل البرلمان، بعد أن صوتت الأكثرية على إعادة التعديلات المقترحة إلى «الجهة المختصة في الحكومة لمزيد من الدراسة مع رؤساء الجامعات الحكومية، وتقديم بعد ذلك مشروع متكامل إلى المجلس في فترة قادمة». واعتبر نواب في «المشترك» هذا التصويت مخالفاً لبنود اتفاق «المبادرة الخليجية» التي أكدت ضرورة تحقيق توافق سياسي في جميع قرارات البرلمان خلال المرحلة الانتقالية.

واتهم النائب عبدالكريم شيبان، حزب الرئيس السابق بأنه يقف حجر عثرة أمام إقامة «انتخابات نزيهة وديمقراطية في الجامعات الحكومية»، حسب قوله.

وعلى صعيد برلماني آخر، منح البرلمان اليمني الحكومة الانتقالية مهلة مدتها أربعة أيام لتسليم جنود متهمين بالاعتداء على النائب المستقل أحمد سيف حاشد، مطلع العام الجاري، قبالة مبنى رئاسة الوزراء وسط العاصمة.

من جهة ثانية، انقطع التيار الكهربائي مجدداً عن العاصمة صنعاء وأغلب مدن البلاد، السبت، بعد «اعتداء» جديد استهدف أبراج نقل الكهرباء في محافظة مأرب (شرق) القبلية، حيث المحطة الرئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية بالغاز.

وأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة، في بيان، «خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة» بعد أن قامت «عناصر تخريبية» بالاعتداء على خطوط نقل الطاقة في منطقة «الدماشقة»، وسط مأرب، مشيرة إلى أن الفرق الفنية التابعة للوزارة ستعمل على «إصلاح أضرار الاعتداء» من أجل «إعادة المحطة إلى الخدمة».

زر الذهاب إلى الأعلى